هل هي نكبة ام لعنة

ماذا اصاب مشاريع باب برد لانها تجهض قبل الولادة كما شاهدنا اجهاض مشروع سوق السمك الذي انتهت الاشغال به قبل الاوان وكلف الجماعة خسارة مالية مهمة وخلق لنا عداوة واقصاء وتهميش في حق ممتهني بيع السمك ، ويليها مشروع ملعب القرب الذي بدوره مشروع فاشل بعد سقوط جدار العار الذي كلف الجماعة مبلغ 7 مليون سنتيم ذهبت هبائا دون مراقبة هدر المال العام من طرف المجلس .
وايضا مشروع تهيئة مقطع الشارع الرئيسي يعرف عدة خروقات وتجاوزات خطيرة تمارس على الساكنة بل هي جرائم في حق الانسانية وهنا نحمل المسؤولية لصاحب المشروع وهو المبادرة الوطنية لانها لا تراقب سير المشروع ومراقبة المال العام .

المشروع بيت القصيد هو حفر بئر تكفل به المكتب الوطني للماء في محاولة للتقليل من معاناة الساكنة مع الماء الشروب تحت اشراف مجلس الجماعة صاحب الوعاء وخصصت لهذا المشروع ميزانية خاصة وتم الاتفاق على حفر 200 متر ولحدود اليوم تم حفر 136 متر ولا قطرة ماء وقد سبقت ان اشرت لهذا الموضوع قبل بداية الحفر فقلت ان المكان الذي تم اختياره للحفر ليس به ماء واليوم كما قلنا بلغ سمك الحفر الى 136 متر دون العثور على أثر الماء .
اذا ربما حتى هذا المشروع سيفشل كما فشل مجلس الجماعة في تدارك عدة اخطاء فادحة وفشل في تسيير وتدبير الشأن المحلي للجماعة وهنا يمكننا ان نصلي صلاة الجنازة على جماعة باب برد وعلى ساكنة بني خالد التي ارتكبت في حقها فضيحة من العيار الثقيل في اختيار من يسير الجماعة .

بقلم : ‎عبد المجيد احارز‎