آخر الأخبار

جاري التحميل ...

للمرأة التي

للمرأة التي لا تنتظر الثامن من مارس ولا العاشر من أكتوبر...
للمرأة التي ا لا يسمح لها شظف العيش للإحتفال بيومها العالمي..
للمرأة التي لا تنتظر عيدلحب كي ترتدي اللون الأحمر ولا عيد المرأة كي تناضل ..
 للمرأة التي لا ترى في الرجل خصما يجب محاربته بل رفيق درب يجب مساندته 
وتمارس معه النضال طول الوقت و الحياة
للمرأة التي لا تعرف من الأعياد غير عيد الأضحى و عيد الفطر و المولد النبوي..
للمرأة التي لا تنتظر هدية من أحد.. لا تنتظر سوى أن يعود إليها إبنا أو زوجا أو أخا هاجر البيت..
للمرأة التي قد يأتيها المخاض بين الغنم ، في حقل القمح أو في حضيرة البقر..
للمرأة التي تكسب قوتها و قوت أبنائها بعرق الجبين..
للمرأة التي تعيش في مغربي..
للمرأة التي تصنع جواربا لأطفالها من أكمام الملابس القديمة..
للمرأة التي لم تجد وسيلة نقل توصلها إلى المستشفى فوضعت في العراء..
للمرأة التي تقطع المسافات الطويلة بحثا عن قطرة ماء..
للمرأة التي تعرف مواقيت الصلاة من حركات الشمس و النجوم..
للمرأة التي لا تخاف فحيح الأفاعي؛ عويل الذئاب و صوت الضباع..
للمرأة التي اجتمع فيها جمال الأنام وكل زينتها سواك و كحل..
للمرأة التي أكتب لها ولا تقرأ لي..
لأمهاتكم... إن كن يشبهن أمي..
كل عام و أنت بألف خير 😍😍

بقلم : محمد 

كاتب الموضوع

المفيد

0 تعليق على موضوع : للمرأة التي

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    jbal2

    2017