الصورة لملهى ليلي بالوردتزاغ إقليم تاونات اسم الملهى"الأرنب الذي يدخن"..حيث كان هذا الملهى ملاذ لكل المعمرين...سواء المراقبين الفرنسيين أو الذين يشتغلون بالضيعات المنتشرة على ضفاف حوض ورغة أو الأساتذة الفرنسيين الذين يدرسون بمدرسة ايزرة وفروعها....ومن بين الأساتذة الذين درسوا بالمنطقة الأستاذ موريراMorera الذي كان نائبا للمدير بفرعية مولاي بوشتى والذي ظل هناك إلى حدود حصول المغرب على الاستقلال ولا زال الناس يذكرون هذا الاسم إلى الآن....ومن بين الأسماء الأخر الذي كانت تفد على هذا الملهى الأستاذ مانطوسي Mantossi والأستاذ طاسا Tassa والمسؤولين عن الضيعات كالسيد تولوز Toulouse وبيطرا Petra ودولومي Douloumi وسارتال Sartal.
وبعد خروج المستعمر سلم الملهى للمغاربة ومن بعد اكتراه بمعية الضيعة المحادية للقنطرة الحديدية السيد المرحوم إدريس قرميش.
0 تعليق على موضوع : الأرنب الذي يدخن
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات